تكنولوجيا متقدمة أم خطر غامض؟!
بقلم / د.وجدي عبد الفتاح سواحل
--------------------------------------------------------------------------------
مما لا شك فيه أن العلم يتقدم تقدماً مذهلاً فى السنوات الحالية حتى يُمكن أن يُقال: إنه تقدّم فى ربع القرن الحالى بما يعادل تقدم البشرية فى كل تاريخها الطويل. ولا نبالغ إذا قلنا: إن القرن الحادي والعشرين سوف يُعرف بعصر تطبيقات الهندسة الوراثية، والذى سوف ينضم إلى عصور سابقة يُؤرّخ لها كمراحل لتطوير العمل الإنسانى، كعصر البخار وعصر الكهرباء، باعتبار ما ستمنحه للذين يملكونها من مقدرات وإمكانات هائلة للتنمية فى ميادين إنتاجية وخِدْمية عديدة. حيث إن امتلاك هذه التكنولوجيا -بما لها من قدرات كبيرة على التدخل فى تركيب المادة الوراثية للكائنات الحية وإكسابها صفات لم يكن من الممكن أن تكتسبها بالطرق التقليدية -: سيفتح آفاقاً رحبة فى تربية الكائنات الحية واستخداماتها.
سنتجول سوياً فى عالم الهندسة الوراثية، للتعرف على إنجازات ومجالات الهندسة الوراثية. وذلك من خلال العناصر التالية:
1 - الثورات التكنولوجية (التقنية).
2 - ثورة الهندسة الوراثية.
3 - منشأ وتطور الهندسة الوراثية.
4 - مجالات الهندسة الوراثية:
أ - الهندسة الوراثية والطب الشرعي.
ب - الهندسة الوراثية والطب البشري.
جـ - الهندسة الوراثية النباتية.
د - الهندسة الوراثية الحيوانية.
هـ - الهندسة الوراثية العسكرية.
و - الهندسة الوراثية البيئية.
ز - الهندسة الوراثية الحفرية.
5 - إنجازات الهندسة الوراثية .
6 - مخاطر الهندسة الوراثية:
أ - حرب الجينات.
ب - الإمبريالية والقرصنة الجينية.
جـ - الأمان الحيوي للمنتجات المهندسة وراثياً.
7 - تحديات الهندسة الوراثية للعالم العربى والإسلامى.